للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وأنْ لا تقترن بعاطف.

- وأنْ يتعاند متعاطفاها.

* الرابع (١): أن يكون جوابًا مناقضًا لـ (نعم).

* الخامس: أنْ تكون غير ذلك، فإنْ كان غير ذلك جملةً اسميّة صَدْرُها معرفةٌ أو نكرةٌ ولم تعمل، أو فِعْلًا ماضيًا لفظًا أو تقديرًا وَجَبَ تكرارُها (٢). هـ.

(م) وناهيةً نحو: لا تَقُمْ.

وزائدةً للتوكيد نحو: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [الحديد: ٢٩].

وتكون (إنْ) شرطيةً نحو: إنْ تَقُمْ أقُمْ.

ونافيةً نحو: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} [يونس: ٦٨].

(ش) إذا دخلت على الجملة الاسميّة لم تعمل عند سيبويه، والفرّاء، وأجاز المبرّد والكسائي إِعْمالَها عمل (ليس) وسُمِعَ من أهل العالية (٣).


(١) أي من معاني (لا) النافية، ولم يضع المؤلف رقمًا للأول والثاني والثالث.
(٢) راجع في أقسام (لا) النافية والكلام عليها "المغني" (ص ٣١٣).
(٣) أهل العالية هم سكان ما فوق نجد إلى أرض تهامة إلى ما وراء مكة. كما في القاموس (ص ١٣١٤).
قال ابن هشام في المغني: "وسمع من أهل العالية: إنْ أحدٌ خيرًا من أحدٍ إلا بالعافية وإنْ ذلك نافِعَكَ ولا ضارَّك". هـ.