للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(م) وزائدةً نحو: ما إنْ زيدٌ قائمٌ.

(ش) تُزادُ (إنْ) بعد (ما) النافية والموصولة والمصدريَّة و (ألا) (١)، قال ابن الحاجب (٢): "وتزاد بعد (لمّا) الإيجابيّة وزَعَمَ قُطرب (٣) أنَّها تكون بمعنى (قد) (٤) هـ.

(م) ومُخَفَّفَةً من الثقيلة نحو: {وإنْ ... كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ} [هود: ١١١] (٥).

ونحو: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ} في قراءة مَنْ خَفَّفَ الميمَ (٦).

(م) وترد (أنْ) لنَصْبِ المضارع نحو: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء: ٨٢].


(١) الاستفتاحيّة.
(٢) عثمان بن عمر بن الحاجب الدوني الإمام المشهور نحويٌ فقيه على مذهب مالك، ولد سنة (٥٧٠ هـ) له مؤلفات معروفة كـ"الكافية" و"الشافية" و"الأمالي" وغيرها. توفي سنة (٦٤٦ هـ). انظر "البلغة" (ص ١٤٣).
(٣) محمد بن المستنير الملقب بقطرب، أخذ النحو عن سيبويه وهو الذي لقَّبه لبكوره في الطلب، وكان عالمًا ثقةً روى عنه الجلّة، توفي سنة (٢٦٠ هـ). راجع "البلغة" (ص ٢١٤).
(٤) انظر "المغني" (ص ٣٩)، وفي الجنى الداني (ص ٢١٤) جعله من قول الكسائي.
(٥) قرأ هذه الآية بتخفيف (إن) و (لما) كلٌّ مِن نافع وابن كثير وشعبة في (إنْ) دون (لما)، وأبي عمرو في (لما) دون (إن). راجع "شرح الهداية" للمهدوي (٢/ ٣٥٣).
(٦) قرأ بتخفيف الميم في (لما) كلٌّ مِن نافع وابن كثير وأبي عمرو والكسائي. راجع "شرح الهداية" (٢/ ٥٥٢).