للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٩ - وصاحِبُ المِفْتَاحِ في التَّعَجُّبِ ... أَدْخَلَها فَلِلْعُلومِ انْتَدِب

٤٠ - وشَرْطُ إِبْدالٍ وَفَاءُ الثَّانيه ... أَوْ هِيَ كالأَوْفَى ومِثْلُ الوافِيَهْ

٤١ - ثالثةُ المسَائِلِ ابْحَثْ عن جُمَلْ ... سَبْعٍ من الإعراب لا لها مَحَلْ (١)

٤٢ - أَوَّلُها مُسْتَأْنَفٌ (٢) بها كجا ... زَيدٌ وإنَّ خالدًا لذو حِجَا

٤٣ - وإنْ يَسِرْ زيدٌ أَسيرُ هل أسيرْ ... مُسْتَأنفٌ أو لا خلافٌ مُسْتَنيرْ (٣)

٤٤ - فسيبويه أنَّه مؤخَّرُ ... أمَّا المبرّد ففاءً يُضْمِرُ

٤٥ - ويَظْهرُ الخُلْفُ إذا تُتْبِعُهُ ... هَلْ تَجْزِمُ التَّابعَ أو تَرْفَعُهُ

٤٦ - ثانيةٌ (٤) ما صِلةً قَدْ وقَعَتْ ... نَحْو التي (٥) قام أبوها صُرِعَتْ

٤٧ - آباءُ عَبَّاس وبَكْرٍ وعَلي ... والفَتْحِ (٦) لا مَصْدَرْ لـ (كان) يَنْجلي

٤٨ - ناقِصةً (٧) ثَالِثةٌ مُعْتَرِضَهْ ... كخالدٌ ــ وهو همامٌ ــ اعرضهْ (٨)


(١) لو قال: "ما لها محل" لكان أوضح.
(٢) وضع الناظم رقم (١) فوق هذه الكلمة بيان منه لتعداد الجمل التي لا محل لها من الإعراب.
(٣) راجع المغني (ص ٥٠٥).
(٤) وضع الناظم ههنا رقم (٢) إشارة للتعداد المذكور.
(٥) في الأصل المخطوط: "الذي" ولعله سبق قلم.
(٦) هم على ترتيب الناظم: أبو العباس المبرد، وأبو بكر ابن السراج، وأبو علي الفارسي، وأبو الفتح ابن جني. وقد ترجمت لهم في مكان غير هذا.
(٧) بالنصب على أنه حال من (لكان)، أو مفعول لفعل محذوف تقديره: أعني أو أخصّ وهي على كلٍّ متعلقة بالبيت السابق.
(٨) هكذا وجدتها بالأصل، ولعلها فعل رباعي بقطع الهمزة.