للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٩ - أبو عليٍّ (١) اعْتَرضْ بِوَاحِدَه ... لا غَيرُ خالفوه فاجْنِ الفَائِدهْ

٥٠ - عَنْ هذه حَاليَّةً قدْ مَازوا ... فَقَرْنُ ذي بالفاءِ قَدْ أَجازوا (٢)

٥١ - وجَائِزٌ تَصْديرُها بما يَدُلْ ... [أنَّهْ] (٣) على استقبالٍ افْهَمْ يا رَجُلْ

٥٢ - وغَيرُ خَبَريَّةٍ تَأْتي بها ... وقَرْنُها بالواو مَعْ تَصْديرها

٥٣ - أيْ بِمُضَارعٍ يكونُ مُثْبَتَا ... ولا كذا حَاليّةٌ فأثْبِتَا (٤)

٥٤ - وما بِها فَسَّرْتَ وهي الرابِعَهْ ... كاذْكُرْ كَلامي: أنا أَفْدي رَابِعَهْ

٥٥ - هِيْ فَضْلةٌ كاشِفَةٌ لِمَا تَلِيْ ... حَقِيقةً له فَحقِّقْ وابْتَلي

٥٦ - قال الشَّلوبينُ: بَلى لها مَحَلْ ... بِحَسْبِ ما تُفَسِّرْ إِنْ له مَحَلْ

٥٧ - خَامِسةٌ (٥) جوابُ قسم ترى ... كَـ وَالْعَليْ لأَضْرِبَنَّ جَعْفَرا

٥٨ - وثَعْلَبٌ "زَيدٌ لأَضْرِبَنْ" مَنَعْ ... لأنَّه تناقضٌ فيه وَقَعْ

٥٩ - لأنَّ مُخْبَرًا بها لها مَحَلْ ... وليس للجواب للقَسَمْ (٦) مَحَلْ


(١) أي: الفارسي.
(٢) قوله: "عن هذه" أي المعترضة، ومازوا: أي ميّزوا وفرَّقوا، وكان مكان هذا البيت:
وميِّزَنّها عن الحال فإنْ ... هذي بفاً لجائزٌ أنْ تقترنْ
فضرب عليه الناظم.
(٣) في الأصل: "أي" ولا يتزن بها البيت.
(٤) راجع الفرق بين الجملة الاعتراضية والجملة الحالية في المغني (ص ٥١٦).
(٥) وضع الناظم هنا رقم (٥) إشارة للتعداد المذكور سابقًا.
(٦) هكذا وجدتها بالأصل، وراجع قول ثعلب في المغني (ص ٥٢٩).