للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٤ - وهي حرفٌ مَصْدَرِيٌّ تَنْسَبِكْ ... معْ صِلَةٍ بمصْدَرٍ لا تَرْتَبِكْ

١٦٥ - (عسى عليٌّ أنْ يقومَ) اختلفوا ... فقيل: نَصْبٌ ثم لم يَأْ تَلِفُوا

١٦٦ - فقال بَعضٌ: إنَّه على الخَبَرْ ... وقيل: مَفْعولٌ مُبَرِّدٌ (١) ذَكَرْ

١٦٧ - وقيل بالإسقاط للجارِ أَوِ ... تضمَّن الفِعْلُ لِقَاربَ رُوِي

١٦٨ - عن سيبويه ذا ابنُ مالكٍ نَقَلْ ... وقيل: بل مَوضعُه رَفْعٌ بدلْ (٢)

١٦٩ - والفِعْلُ بعد (أنْ) فَقَدْ يرتفعُ ... وجَزَمَ البعْضُ بها فارْتَفِعُوا (٣)

١٧٠ - ما فيهِ معنى القولِ لا الحروفُ إنْ ... تَلِيهِ (أَنْ) فَسِّرْ بها كما زُكنْ

١٧١ - وزِدْ لِتَوكيدٍ فَلمَّا أنْ أَتى ... واللهِ أنْ لَوِ الْتقينا يا فَتى

١٧٢ - ونادرٌ زَيدٌ كأَنْ بَدْرٍ بَدا (٤) ... و (مَنْ) لشرطٍ (٥) مَنْ يَخُنْ تُقْطَعْ يدا


(١) محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري أبو العباس المبّرد، إمام العربية ببغداد في زمانه، أخذ عن المازني وغيره، له من التصانيف: الكامل، والمقتضب، توفي سنة (٢٨٥ هـ). راجع البغية (١/ ٢٦٩).
(٢) راجع الخلاف في المسألة: المغني (ص ٤٣).
(٣) يريد أنَّ الفعل المضارع قد يرتفع بعد (أنْ) الناصبة لأنها أهملت وألحقت بأختها (ما) المصدرية كما قاله البصريون ورجحه ابن هشام، وقوله: "وجزم ... إلخ" يريد أنَّ بعض الكوفيين وأبا عبيدة ذكروا أنَّ بعض قبائل العرب تجزم بـ (أنْ) الفعل المضارع، وقوله: "فارتفعوا" أمْرٌ للقراء بأن يرتفعوا فيتركوا رفع المضارع وجزمه بعد (أنْ).
(٤) هذه ثلاثة مواضع في زيادة (أنْ) بعد (لمَّا)، وبين (لو) وفعل القسم، ووقوعها بين الكاف ومخفوضها وهذا نادر، والموضعُ الرابع بعد (إذا)، ولم يذكره هنا في النظم. انظر المغني (ص ٥٠).
(٥) وضع هنا رقم (٢٣)، وقوله: "تقطع يدا" بالبناء للمجهول و (يدا) كفتى لغة في (اليد) بمعنى الكف كما في القاموس، فلعل المعنى والله أعلم: تقطع يَدُه.