للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٣ - واستَفْهِمَنْ بها كمَنْ هذا الرجُلْ؟ ... مَنْ ذَا سِوى زيدٍ يَشُدُّ أو يَحُلْ

١٧٤ - مَوْصُولةٌ كمِنْهُمُ مَنْ يَضْرِبُ ... موصوفةٌ كجاءني مَنْ مُعجِبُ

١٧٥ - ونحو مَن أُكْرِمُهُ أكْرَمَني (١) ... يحتملُ الجميعَ فاحْفَظْ واعتني

١٧٦ - (أيٌّ) لِشرطٍ نحو (أيًّا ما تُرِدْ (٢) ... تُدْرِكْ) ولِاستفهامٍ أيُّكُمْ يَرِدْ

١٧٧ - وسيبويهِ قد تجي مَبْنيَّهْ ... مَوْصولةً: صُنْ أيُّهنَّ الحيَّهْ

١٧٨ - وخالفوه (٣) ثُمَّ قد تجي صِفَهْ ... مِثْلُ فتًى أَيُّ فتًى ذي مَعْرِفَهْ

١٧٩ - وَصِلَةً إلى نِدا ما فَيهِ (ألْ) ... يا أيُّها الإنسانُ طوَّلْتَ الأَمَلْ

١٨٠ - و (مَا) (٤) لشرطٍ نحو: مَا تُنْفِقْ تَجِدْ ... موصولةٍ كـ: مَا أضْعْناهُ وُجِدْ

١٨١ - وقَدْ تجيءُ للزَّمانِ ما يَدومْ ... فَدُمْ ولَازمِ القيامَ ما يَقُومْ

١٨٢ - لِابنيْ بَرِي ومَالكٍ أَبي البَقَا ... وشَامَةٍ الفارسيِّ المُنْتَقَى (٥)

١٨٣ - كذاكَ الاسْتِفْهامُ والتَّعجُّبُ ... نكرةٌ موصوفةٌ: مَا مُعْجِبُ


(١) في المغني (ص ٤٣٣): تقول: "مَن يكرمني أكرمه" ثم ذكر الأوجه الأربعة فانظرها فيه.
(٢) وضع هنا رقم (٢٤).
(٣) أي: خالف الكوفيون وجماعة من البصريين سيبويه في مجيء (أي) موصولة. راجع المغني (ص ١٠٧).
(٤) جعل هنا رقم (٢٥).
(٥) قوله: "لا بني" بالتثنية، و"بري" هنا بالتخفيف لأجل الوزن، وهؤلاء الأعلام هم على التوالي: عبد الله بن برّي المصري كان قيمًا بالنحو واللغة والشواهد، توفي سنة (٥٨٢ هـ)، وابن مالك الإمام جمال الدين المعروف صاحب الألفية، وأبو البقاء هو عبد الله بن الحسين العكبري صاحب الإعراب توفي سنة (٦١٦ هـ)، وأبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي الشافعي صاحب القراءات واللغة والتاريخ توفي سنة (٦٦٥ هـ)، والفارسي هو الإمام أبو علي الحسن بن أحمد المشهور واحد زمانه في العربية توفي سنة (٣٣٧ هـ). راجع في تراجم هؤلاء بتوسع كتاب البغية. وانظر مذهبهم في هذه المسألة: المغني (ص ٣٩٨).