للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٤ - ما ذاك؟ ما أحْسَنَهُ وامْرُرْ بما ... مُسْتَحْسَنٍ مُقَرْطَقٍ حُلْوِ الِّلمَا (١)

١٨٥ - مَعْرفةٌ تَمَّتْ نِعمَّا هِيْ نَقَلْ ... عَنْ سيبويهِ ابنُ خروفٍ الأَجَلْ

١٨٦ - وهي عامَةٌ فنعم الشيءُ هي ... لم تَتْلُ اسمَ نكرةٍ تكون هي

١٨٧ - مَعْ عاملٍ لها لهُ في المعنى ... وَصْفٌ وإلَّا خاصةٌ فقُلْنا

١٨٨ - دَقَقْتُه دقًّا نِعمّا وتجي ... جَزْمًا وتَنْفي نحو: ما هذا شَجِي

١٨٩ - تَعْملُ لكنْ بشروطٍ في الحِجَازْ ... نَجدٍ تهامةٍ وغَيرٌ ما أجازْ (٢)

١٩٠ - تنفي المضارعَ لحالٍ تَخْلُصُ ... إنْ لم تكن قَرينةٌ تُنَصِّصُ

١٩١ - ومَصْدريَّةٌ كـ (وَدُّوا ما عَنِتْ) ... منها زمانٌ "كلَّما أضاءتْ"

١٩٢ - قال ابن جنّي والزمخشريُّ (أن) ... شَارَكَها (ما) في دَلالةِ الزَّمَنْ


(١) قوله: "ما ذاك؟ " مثال الاستفهام بـ (ما)، وقوله: "ما أحسنه! " مثال تَعجُّب، "وامرر بما مستحسن ... إلخ" مثال النكرة الموصوفة، وقوله: "مقرطق" ــ بالجرّ ــ قال في القاموس: "القرطق ــ كجندب ــ لُبس م مُعرَّب: كرتَهْ، وقرطقته فتقرطق: ألبسته إياه فلبسه" ا. هـ، وقوله: "حُلْو اللما": اللّما مُثَلثة اللام سُمْرةٌ في الشفة، أو شربة سواد فيها. كذا في القاموس.
(٢) راجع المغني (ص ٣٩٩).