والمتدارَك (١) جاز اجتماع المتدارك والمتراكب، أو خَبْلُه كجزء مجزوِّ البسيط، وجزء الرَّجز مطلقًا.
جاز اجتماع المتكاوس مع الأوَّليْن، نعني بالاجتماع أي: في القصيدة الواحدة، وإنَّما جاز ذلك؛ لأنَّ هذه الزِّحاف غيرُ لازمة.
الخامس من الأقسام عيوبُها وهي:
الإيطاء: وهو إعادةُ كلمة الرَّوي لفظًا ومعنىً ما لم تَفْصِلْ بينهما سبعةُ أبيات فأكثر، أو يختلفا بتعريفٍ وتنكير.
والتَّضْمينُ: وهو تعليق البيتِ بما بعده.
والإقْواءُ: وهو اختلاف المجْرى بكسْرٍ وضمّ.
والإصرافُ: وهو اختلاف المجرى بفتحٍ وغيره.
والإكفاءُ: اختلاف الرَّوي بحروفٍ متقاربة المخارج.
والإجازةُ: وهي اختلافه بحروفٍ متباعدة المخارج.
والسِّنادُ: وهو اختلاف ما يُراعى قبل الروي من الحروف والحركات وهو خمسة:
سناد الرِّدف: وهو ردف أحد البيتين دون الآخر كما في:
(١) في متن الكافي: (والخبب) وهو من أسماء المتدارك، لكن المعلمي آثر بما في الحاشية بتفسيره بـ (المتدارك). انظر حاشية الدمنهوري الكبرى (ص ١٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute