للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"ولا توصِهِ"، "ولا تَعْصِه" (١)

وسنادُ التأسيس: (اسْلمي) و (العالمِ) (٢).

وسناد الإشباع: وهو اختلاف حركة الدخيل كما في: (غَائِرِ) و (التغاور) (٣)

وسناد الحذو: وهو اختلاف حركة ما قبل الرّدف كما في: (عين)


(١) هاتان الكلمتان من بيتين اختلف في نسبتهما فقيل لحسان بن ثابت ــ وليسا في ديوانه ــ، وقيل للزبير بن عبدالمطلب، وقيل: لعبدالله بن معاوية بن جعفر، وقيل لصالح بن عبدالقدوس، وفي بعض المصادر بلا نسبة.
راجع: "العمدة" لابن رشيق (١/ ٢٥١)، و"طبقات فحول الشعراء" للجمحي (١/ ٢٤٦)، و"حاشية الدمنهوري الكبرى" (ص ١٧٥).
(٢) هاتان الكلمتان من أبيات للعجاج إحداها في قوله مطلع القصيدة:
يا دار سَلْمى يا اسلمي ثم اسلمي ... بسمسم أو عن يمين سمسم

والثانية من قوله في القصيدة نفسها:
مبارك للأنبياء خأتمِ ... فخندفٌ هامة هذا العألم
انظر ديوانه (ص ٢٣٤) و (٢٤٠) ط صادر.
(٣) الكلمتان من بيتين مختلفين للنابغة الذبياني يمدح فيها بني عذرة أمَّا الأولى ففي قوله:
همُ طردوا عنها بليًّا فأصبحت ... بليٌّ بوادٍ مِنْ تهامة غائر
والثانية في قوله:
وهم منعوها من قضاعة كلها ... ومن مضر الحمراء عند التغاور
انظر "مختار الشعر الجاهلي" (١/ ١٨٨)، و"حاشية الدمنهوري الكبرى" (ص ١٧٦).