للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ــ بكسر العين المهملة ــ و (غين) (١) بفتح المعجمة.

وسناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الرَّوي المقيَّد كما في قوله:

وقائم الأعماق خاوي المخْتَرقْ ... ألَّفَ شتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ

شذَّابةً عنها شَذَى الرُّبعِ السُّحُقْ (٢)

وهو بأنواعهِ (٣) والأوَّلان (٤) جائزةٌ للمولَّدين، بل قال الأخفش (٥): "إنَّه ليس بعيب" يعني: السِّنادَ، وأمَّا الباقي فلا يجوزُ للمولَّدين (٦).


(١) الكلمتان من بيتين لرجلٍ من بني تغلب وهما:
لقد ألج الخباء على جوارٍ ... كأنَّ عيونهن عيون عينِ
كأني بين خافيتي عقاب ... نريد حمامةً في يوم غين
والغين لغة في الغيم.
انظر الأبيات في "تهذيب إصلاح المنطق" للتبريزي (١/ ٨١)، و"الصحاح" للجوهري (٦/ ٢١٧٥).
(٢) هذه الأشطار لرؤبة بن العجَّاج في ديوانه (ص ١٠٤).
(٣) أي: السناد وأنواعه الخمسة.
(٤) أي: الإيطاء والتضمين.
(٥) سعيد بن مسعدة المجاشعي البلخي ويقال له الأخفش الأوسط سكن البصرة، قرأ النحو على سيبويه وكان أسنَّ منه، ولم يأخذ عن الخليل، وكان معتزليًّا، وله رواية، وكان أبرع أصحاب سيبويه، له كتاب: الأوسط، ومعاني القرآن وغير ذلك، توفي سنة (٢١٥ هـ).
انظر: البلغة للفيروزآبادي (ص ١٠٤).
(٦) راجع "حاشية الدمنهوري الكبرى" (ص ١٦٦) و (١٧٨).