* وفي (ص ٣٦٧) هامش (٤) على نفس هذا البيت عند قول ابن قتيبة: لم تون: لم تحبس: "شكل في النقل على أنه مبني للمفعول ــ فتأمل، وفي التاج (غ ر ر): "هذا على القلب أي: لم يؤنها الطاهي".
أقول: ولا أرى حاجة إلى القلب لأنه إذا أخرها وحبسها فقد أخرته وحبسته، فأمَّا على رأي المؤلف أن (توني) من الونى فالأمر أوضح؛ لأن الونى هو التعب والفتور، وهو إنَّما يلحق الطاهي. اهـ.
* وفي (ص ٣٨٢) هامش (٥) عند قول ابن قتيبة: فهم ينهون غيرهم عن مثل ما نزل بهم اهـ.
قال المعلمي: "كذا وينهون في البيت ليست من النهي بمعنى المنع والزجر، بل هي بمعنى الشبع والاكتفاء ــ كما مرَّ ــ ومثله في اللسان، فالوجه أن المعنى يصدرون أو يستغنون أو يعجزون عن أكل وعن شرب" اهـ.
* وفي (ص ٣٩٩) هامش (١) عند قول الشاعر:
يهل ويسعى بالمصابيح حولها
قال كرنكو: "في النقل تبعًا للسان (نهل ونسعى) وبهامشه "الأصل ــ يهل ويسعى ولعله هو الصواب" اهـ.
قال المعلمي:"أقول ظاهر التفسير يوافق اللسان لكن إذا قرئ: (يهل ويسعى) بالبناء للمفعول استقام ويشهد له قوله في البيت الثاني (يمد) "اهـ.
* وفي هامش (٣) من الصفحة نفسها قال كرنكو: "في النقل (تهل) وبهامشه: "الأصل يهل" بالبناء للمفعول" اهـ.