قال المعلمي:"والأولى في تصحيحه أن يكون ــ يهل ــ بالبناء للمفعول ــ كما مرَّ ــ" اهـ.
* وفي (ص ٤٠٩) هامش (٣) عند قول الشاعر:
يسط البيوت لكي يكون مظنة
قال المعلمي:"في اللسان والتاج: لكي تكون (؟ ) ردية" ولعل الصواب في هذه الرواية: (دريَّة) أو (دريئة) أي: سترة لبقية البيوت في الضيافة لأن بيته بالموضع الذي جرت العادة أن ينزله الضيفان فَيُقْرِيهم فَيدْفَعُ عن بقية البيوت الغرم واللوم" اهـ
وهذا تذوُّقٌ أدبيٌّ جميل.
* وفي (ص ٤١٧) في قول سلامة بن جندل:
كنا نحل إذا هبَّت شآمية
قال في كلمة (شآمية): "شكل في النقل والديوان بالرفع، وفي المفضليات واللسان (ج د ب) بالنصب وهو الوجه" اهـ.
* وفي (ص ٤٢٤) هامش (٦): عند قول الشاعر:
قرانا التقيا بعد ما هبت الصبا
قال عند (التقيا): "شكلت هذه الكلمة في النقل بفتح فكسر فتشديد، وذكرها صاحب التاج ولم يضبطها، وأحسبها بضمٍّ ففتح فتشديد تصغير (تقوى) " اهـ.