وفي (ص ٤٢٩) هامش (٥) عند كلام ابن قتيبة على بيت للشماخ قال فيه: "كأنه لامهم على السرف والتبذير ... إلخ".
قال المعلمي:"الصواب أنها لم تلمه على إمساك ولا تبذير وإنما لامته على إتعابه نفسه في القيام بإصلاح إبله فاحتجَّ عليها بأن قومها كذلك يصنعون، تأمل سياق القصة وراجع شرح الديوان" اهـ.
* وفي (ص ٤٣٢) هامش (٦) عن كلمة (مأموسة) قال كرنكو: "كذا ورد في الأصل، والمعروف في معاجم اللغة بغير همز، وزعموا أنه معرّب، ويروى أيضًا (مأنوسة) بالهمز والنون لعله هو الأصل" اهـ.
قال المعلمي:"أقول في اللسان (أن س): (مأنوسة) وفيه (م م س): (ماموسة) وهو في خصائص ابن جني (١/ ٤٢٢): (مأنوسة) وفي الشعر والشعراء وجمهرة الأشعار والمخصص (١١/ ٣٨)(ماموسة) بغير همز لكن في التاج (م م س) عن الصاغاني: "إن كانت غير مهموزة فموضع ذكرها هنا، وإن كانت مهموزة فتركيبه (أم س)" وهذا مجرد احتمال" اهـ.
* وفي (ص ٤٤٠) عند قول ابن قتيبة: "والرباب: العهد وواحده: ربّة".
قال كرنكو:"هذا وهمٌ من ابن قتيبة ليس واحد الرباب: ربة، وقد ورد الربابة بمعنى العهد في شعر علقمة، ويقال إنَّه جَمَعَ ربًّا على رباب، ولعل الأصوب الأول" اهـ.
قال المعلمي متعقبًا:"أقول الذي يظهر من المعاجم أن الرباب بمعنى العهد: اسم مفرد، وعن أبي علي الفارسي أن جمعه (أربّة)، واستشهاد المؤلف بالبيت الآتي: "كانت أربتهم ... " قد يشعر بأنه وقع في عبارته هنا