تحريف وأنه إنما قال:"والرباب العهد واحد أربة" أو "وهو واحد أربَّة" اهـ.
* وفي (ص ٤٤١) هامش (٢) عند قول الأصمعي: "وما تصنع ثقيف بالخمر وعندهم العنب ولكنه عجب".
قال كرنكو:"قد ذكر ابن الكلبي في كتاب المثالب ــ وعندي نسخة غير كاملة منه ــ غير واحد من تجار الخمر بالطائف وأن بعضهم كان شريكًا لأبي سفيان في هذه التجارة" اهـ.
قال المعلمي:"هذا لا يدفع كلام الأصمعي، فالوجه أن يقال: أراد الشاعر المبالغة في إطراء تلك الخمر فجعلها تجلب إلى الموضع الذي هو من معادن الخمر وهو الطائف ويغالي بها، وإنما يكون ذلك لأنهم لا يجدون فيما عندهم ما يقاربها في الجودة" اهـ.
* وفي (ص ٤٤٦) هامش (٨) تحرير جيد وقوي يدل على معرفته بأوهام المعاجم المتأخرة، ففي كلمة وعس من قول الشاعر:
ترجع في عود وعس مُرِن
يقول المعلمي:"اضطربوا في كلمة (وعس) في هذا البيت، فحاصل كلام المؤلف أنها بمعنى المواعسة أضيف إليه الفاعل، فالقدح يواعس العرف أي: يواليه، وفي الاقتضاب: "يروى الأصمعي ــ عن عس عود ــ قال الأصمعي كأنه كان يشرب في قارورة فصيَّرها كأنها عود ... ويروي غيره ــ عن عود وعس ــ وقال: أراد قدح زجاج، والزجاج يعمل من الرمل، والوعس: الرمل اللين الموطأ".