قال المعلمي:"ينبغي على هذه الرواية إسقاط الهمزة وفتح اللام من (الأمر) ليستقيم الوزن، والذي في اللسان: "إذا ما الأمر كان" اهـ.
* وفي (ص ٤٩٩) هامش (١) على كلمة النهل قال كرنكو: "شكل في النقل بضمتين وكتب على الهامش: "بالأصل ــ النهل ــ بفتح النون والهاء كذا في اللسان" اهـ.
قال المعلمي:"أقول: نصَّ أئمة اللغة على أن ناهلًا يجمع على نَهَل بفتح النون والهاء" اهـ.
* وفي (ص ٤٩٩) هامش (ب) عند قول ابن قتيبة: الغني ههنا تتميم في قول الشاعر:
ما للفقير والغنيّ طاقهْ ... من صدقات قومه بناقهْ
عرَّف التتميم وكشف عن مغزاه في البيت فقال:"التتميم عند علماء البيان: زيادة على أصل الكلام يتم بها حُسن المعنى، فأصل المعنى هنا يتم بأن يقال: "ما للفقير طاقة .... " فزيادة: (والغني) تزيد المعنى حُسْنًا لما فيها من التصريح بعموم الحرمان، وذلك أن حق الصدقة أن تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، فأراد هذا الراجز الشكوى من ظُلْم العُمَّال أنهم لا يعطون الفقير من صدقات قومه ثم تمم بذكر الغني دفعًا لما قد يتوهم أن ظُلْم العُمَّال إنما هو بإعطاء من لا يستحق فصرّح بأن ظلمهم هو بأن يأخذوها لأنفسهم فتأمل" اهـ.
* وفي (ص ٥٠٣) عند قول عميرة:
فما بهم أن لا يكونوا طروقة ... هجانًا ولكن عفَّرتها فحولها