قال المعلمي:"غريبةٌ هذه القراءة، فقد جاء في التاج ما لفظه: "وفي التهذيب سيطر جاء على فيعل فهو مسيطر، ولم يستعمل مجهولاً فعله، وننتهي في كلام العرب إلى ما انتهوا إليه" اهـ.
* وفي (ص ١٦٩) هامش (٢) عند قول ابن خالويه: "قال أهل الكوفة: الشيء لا يضاف إلى نفسه".
قال المعلمي: "المنقول في كتب النحو عن الكوفيين الجواز بشرط اختلاف اللفظ فقط، والمنع وتأويل ما ورد مذهب البصريين".
* وفي (ص ٢٣١) هامش (٣) عندما ذكر ابن خالويه لغات (كفو) ولم يستقصها.
قال المعلمي: "وخلاصة ما في كتب اللغة أنه يقال: كفء بسكون الفاء مع تثليث الكاف، وكفؤ بضمتين، وعلى هذه اللغة قد تُخفَّف الهمزة إلى الواو فيصير (كفو)، وكفاء ــ بالكسر والمدّ ــ، وكفيء كأمير" اهـ.
* * *
كتاب التنكيل:
وفي التنكيل (١/ ٤٠٦) عندما اعترض الكوثري على الإمام الشافعي في تفسيره "الفهر" الوارد في قول عمر رضي الله عنه: "كأنهم اليهود قد خرجوا من فهرهم" فسَّره الشافعي بالبيت المبني بالحجارة الكبار، ويعترض الكوثري قائلاً: "موضع عبادتهم أو اجتماعهم ودرسهم مطلقًا سواء كان في بنيان أو صحراء".