للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث: كان عليه أفضل الصلاة والسلام يقول: "ما رأيت كالنار [نام (١) هاربُها، ولا كالجنة نام طالبُها" (٢).

ألا، وإنَّ الآخرة اليومَ محفوفةٌ بالمكاره، وإنَّ الدنيا [محفوفةٌ بالشهوات ... ] وقد ذكَّرنا بتقوى الملك (٣) العظيم، ورغَّبَنا فيما لديه من النعيم، وحذَّرنا ما أعدَّه للعُصاة من العذاب الأليم، وعلَّمَنا ما نَرْحَضُ به الذنوبَ، وهو الاستغفار لهذا (٤) الربّ الحليم.

أقول قولي هذا وأستغفر.


(١) ظهر منها "نا" فقط.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٦٠١) عن أبي هريرة وقال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله، ويحيى بن عبيد الله ضعيف عند أكثر أهل الحديث.
(٣) في الأصل: "لملك".
(٤) كتب أولًا: "من هذا" ثم ضرب على "من" وأدخل اللام على "هذا".