للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ] (١) فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: ٣٦].

وكان - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: "مَنْ أحبَّ دُنياه أضَرَّ بآخرته، ومَنْ أحبَّ آخرتَه أضَرَّ بدُنياه؛ فآثِرُوا ما يبقَى على ما يفنى" (٢).

وكان ابن عمه رضي الله عنه يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم رجب (٣).

ويشرف (٤) عباد الله أنه هو رب [الأرباب] وهو شديد العقاب. فهو جزيلُ الثواب، وأليم العذاب؛ فاتقوه يا أولي الألباب.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه جميعًا، إنه هو الغفور التوَّاب.


(١) ساقط من الأصل سهوًا.
(٢) تقدم تخريجه في الخطبة الرابعة.
(٣) لم أجده.
(٤) كذا في الأصل.