الثاني: ما جاء في تضعيف أبي حاتم لحديث ابن ماجه: "إن الماء لا ينجسه شيء" قال: "وإنما ضُعِّف الحديث لأنه من رواية رشدين بن سعد .. قال أبو يوسف: كان رشدين رجلًا صالحًا في دينه ... "
كذا في ط مصطفى البابي الحلبي (١/ ١٨) ومكتبة المعارف (١/ ٣٨). وفي ط حلاق (١/ ١٦٠) وضع "أبو يوسف" بين حاصرتين، وقال في الحاشية:"في النسخة (أ): "أبو يونس".
والصواب: "ابن يونس" كما نبَّه الشيخ المعلمي. انظر: تهذيب الكمال (٩/ ١٩٥) والتقريب (٢٠٩).
وما ذكره حلاق غير صحيح. فقد جاء في متن نسخة صنعاء التي رمزها عنده (ب): "لأنه من رواية رشدين بن سعد وهو متروك". وفي حاشيتها نقل من كتاب "التقريب": "رشدين بن سعد ... فخلط في الحديث" دون إشارة إلى اللحق. وكتب في هذا النقل "ابن يونس" واضحًا.
وفي نسخة جامعة الملك سعود أيضًا وردت هذه العبارة في الحاشية، وفيها "ابن يونس".
الثالث: ما جاء في تفسير "المزادة" قال: "وهي الراوية"، ولا تكون إلا من جلدين تقام بثالث بينهما لتتسع".
كذا جاءت كلمة "تُقام" في طبعات البابي الحلبي (١/ ٣٣) ومكتبة المعارف (١/ ٧٥) وحلاق (١/ ١٥٠).
وهو تصحيف صوابه:"تُفْأَمُ"، كما صحح الشيخ، من أفأَمَ السرجَ أو الدلوَ ونحوها: وسَّعه وزاد فيه.