للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ, عَنْ عَائِشَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ, خَفِيفَتَيْنِ, بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ, مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث متفق عليه، وتقدم تمام البحث عنه قبل خمسة أبواب ٥٥/ ١٧٥٦ و "محمود بن خالد": هو أبو عليّ الدمشقيّ، ثقة [١٠] ٤٥/ ٥٩٥. و"الوليد": هو ابن مسلم الدمشقي تلميذ الأوزاعيّ. و"أبو عمرو": هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الإمام المشهور. و"يحيى": هو ابن أبي كثير. و"أبو سلمة": هو ابن عبد الرحمن بن عوف. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٧٨١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ, عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - بِاللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً, يُصَلِّي ثَمَانَ رَكَعَاتٍ, ثُمَّ يُوتِرُ, ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ, وَهُوَ جَالِسٌ, فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ, فَرَكَعَ, وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ, بَيْنَ الأَذَانِ (١) وَالإِقَامَةِ, فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "خالد": هو ابن الحارث الهُجَيميّ. و"هشام": هو الدستوائيّ.

والحديث متفق عليه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٧٨٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - يُصَلِّي (٢) رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ, إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ, وَيُخَفِّفُهُمَا.

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (أحمد بن نصر) بن زياد النيسابوريّ الزاهد المقرىء، أبو عبد اللَّه بن أبي جعفر، ثقة فقيه حافظ [١١].

قال أحمد بن سيّار، وابن خزيمة: كان ثقة صاحب سنة، محبّا لأهل الخير، كتب العلم، وجالس الناس.

وقال الحاكم: كان فقيه أهل الحديث في عصره، وهو كثير الرحلة، وعنده تفقّه محمد بن إسحاق بن خزيمة قبل خروجه إلى مصر. وقال أبو أحمد الفرّاء: ثقة مأمون. وقال النسائيّ: ثقة. وقال الخليليّ: ثقة متفق عليه، وقال أبوحاتم، وأبو زرعة:


(١) - وفي نسخة: "النداء".
(٢) - وفي نسخة: "يركع".