قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: المراد بالمنزلة هنا منزلتها الدنيئة فِي الخبث، وكونها أم الخبائث، وليس المراد المكانة، وإنما نبّهت عَلَى هَذَا؛ لأن المنزلة إذا أطلقت يتبادر إلى الذهن أنها المكانة، فتنبّه. والله تعالى أعلم بالصواب.
٢ - (عبد الله) بن المبارك الإمام الحجة الثبت [٨] ٣٢/ ٣٦.
٣ - (يونس) بن يزيد الأيليّ، ثقة [٧] ٩/ ٩.
٤ - (الزهريّ) محمد بن مَسلم الإِمام الحجة الثبت [٤] ١/ ١.
٥ - (سعيد بن المسيّب) بن حزن المخزوميّ المدنيّ الثقة الثبت الفقيه، منْ كبار [٣] ٩/ ٩.
٦ - (أبو هريرة) رضي الله تعالى عنه ١/ ١. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ سداسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه. (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين منْ الزهريّ، ويونس أيليّ، والباقيان مروزيان. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ، وفيه أحد الفقهاء السبعة، وهو سعيد، وفيه أبو هريرة -رضي الله عنه- أكثر الصحابة -رضي الله عنهم- رواية للحديث. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) وفي رواية البخاريّ منْ طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهريّ،