للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٧١ - (لَعْنِ الْوَاشِمَةِ، وَالْمُوتَشِمَةِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الواشمة": هي التي تفعل الوشم، وهو بفتح، فسكون أن تغرز الجلد بإبرة، ونحوها، ثم يُحشَى كحلاً، أو غيره منْ خضرة، أو سواد. و"الموتشمة": هي التي تأمر منْ يفعل بها ذلك، وَقَدْ تقدّم البحث عنه مستوفًى ٢٢/ ٥٠٩٦ و٢٣/ ٥٠٩٧ فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.

٥٢٥٣ - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصِلَةَ، وَالْمُوتَصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُوتَشِمَةَ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا غير مرّة.

والحديث متَّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم فِي ٢٣/ ٥٠٩٧ سنداً ومتناً، ومضى البحث عنه هناك مستوفى، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريدُ إلا الإصلاح، ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٧٢ - (لَعْنِ الْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الْمُتَنَمِّصَاتِ": هي التي تأمر منْ يفعل بها النمص، وهو نتف شعر الجبهة لتوسّع الوجه. و"الْمُتَفَلِّجَاتِ": هي التي تتكلّف تحصيل الفلجة بين أسنانها باستعمال بعض الآلات. وَقَدْ تقدّم البحث فيه مستوفًى فِي ٢٤/ ٥١٠١ فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.