١٧٩ - (مَوْضَعُ الرَّمَلِ)
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: لفظ "الكبرى": "موضع المشي"، وقد سبق في الباب الماضي عدم التخالف بينهما، فلا تَنْسَ. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
٢٩٨٣ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى,, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ جَعْفَرٍ, عَنْ أَبِيهِ,, عَنْ جَابِرٍ, قَالَ: "لَمَّا تَصَوَّبَتْ قَدَمَا رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - فِي بَطْنِ الْوَادِي, رَمَلَ حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح و"سفيان": هو ابن عيينة. والحديث أخرجه مسلم، كما سبق بيانه في الباب الماضي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٢٩٨٤ - (أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, نَزَلَ -يَعْنِي عَنِ الصَّفَا- حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي الْوَادِي, رَمَلَ حَتَّى إِذَا صَعِدَ مَشَى").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، و"يعقوب ابن إبراهيم": هو الدَّوْرقيّ. و"يحيى بن سعيد": هو القطّان. والحديث أخرجه مسلم، كما سبق بيانه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
١٨٠ - (مَوْضِعُ الْقِيَام عَلَى الْمَرْوَةِ)
٢٩٨٥ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ, عَنْ شُعَيْبٍ, قَالَ: أَنْبَأَنَا (١) اللَّيْثُ, عَنِ ابْنِ الْهَادِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, الْمَرْوَةَ فَصَعِدَ فِيهَا, ثُمَّ بَدَا لَهُ الْبَيْتُ, فَقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ, لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» , قَالَ: ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ, وَسَبَّحَهُ, وَحَمِدَهُ, ثُمَّ دَعَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ, فَعَلَ هَذَا حَتَّى فَرَغَ مِنَ الطَّوَافِ).
(١) - وفي نسخة: "أخبرنا".