للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - (أبو المهلّب) الجَرْميّ البصريّ، عم أبي قلابة، اسمه عمرو، أو عبد الرحمن بن معاوية، وقيل غيره، ثقة [٢] ٢٣/ ١٢٣٦.

٦ - (عمران بن حُصين) - رضي اللَّه تعالى عنهما - ٢٠١/ ٣٢١. واللَّه تعالى أعلم.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: من لطائف هذا الإسناد أنه مسلسل بثقات البصريين، وأن رجاله كلهم رجال الصحيح، سوى شيخه، فمن أفراده، وأن فيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض. واللَّه تعالى أعلم.

وقوله: "كما يُصّفُّ على الميت" بالبناء للمفعول، وكذا قوله: "كما يُصلَّى الميت".

وفي نسخة: "كما نَصُفُّ على الميت"، و "كما نُصلي على الميت"، فعلى هذا فالفعل مبني للفاعل.

يعني أنه ليس المراد بالصلاة الصلاة اللغويّة، بمعنى الدعاء له، بل هي مثل الصلاة التي تُصلّى على الميت الحاضر، وهي المشتملة على التكبيرات، والقراءة، والدعاء، كما سيأتي في باب "الدعاء" إن شاء اللَّه تعالى. واللَّه تعالى وليّ التوفيق.

والحديث أخرجه مسلم، وقد تقدّم شرحه مستوفًى، وكذا بيان المسائل المتعلّقة به في - ٥٧/ ١٩٤٦ - فراجعها هناك، تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

٧٣ - الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَازَةِ قَائِمًا

١٩٧٦ - أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ, عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ, قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ, عَنْ سَمُرَةَ, قَالَ: صَلَّيْتُ (١) مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, عَلَى أُمِّ كَعْبٍ (٢) , مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا, فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي الصَّلَاةِ فِي وَسَطِهَا.

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (حُميد بن مسعدة) بن المبارك الساميّ الباهليّ البصريّ، صدوق [١٠] ٥/ ٥.

٢ - (عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان العنبريّ مولاهم، أبو عبيدة التَّنُّوريّ البصريّ، ثقة ثبت [٨] ٦/ ٦.


(١) - وفي نسخة: "صلّى".
(٢) - وفي نسخة: "أم فلان".