للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا، فَلَا تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الآخِرَةَ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا. و"مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عِيسَى": هو الطالقانيّ المروزيّ، نزيل بغداد الثقة [١٠]. و"أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ": هو المدنيّ، صدوقٌ [٨]. و"يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ": هو يزيد بن عبد الله بن خصيفة الكنديّ المدنيّ، ثقة [٥].

والحديث أخرجه مسلم، وَقَدْ تقدّم سنداً ومتنًا فِي ٣٧/ ٥١٣٠ وتقدّم شرحه، وكلام المصنّف فِي إسناده، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٧٥ - (ذِكْرِ أَطْيَبِ الطِّيبِ)

٥٢٦٦ - (أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَالْمُسْتَمِرِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- امْرَأَةً، حَشَتْ خَاتَمَهَا بِالْمِسْكِ، فَقَالَ: "وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا. و"أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ": هو محمد بن إسحاق الصغانيّ، نزيل بغداد الثقة الثبت [١١].

و"عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ" -بمعجمة مفتوحة، وزاي ساكنة- الخزاعي، ويقال: الضبّيّ، أبو نوح المعروف بقراد -بضمّ القاف، وتخفيف الراء-، سكن بغداد، ثقة له أفراد [٩].

رَوَى عن جرير بن حازم، وشعبة، وعكرمة بن عمار، وعوف الأعرابيّ، والليث بن سعد، ومالك، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم. وعنه ابناه: محمد وغزوان، وأبو معاوية، وهو أكبر منه، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، وعباس الدُّوري، وإبراهيم الجوزجاني، والفضل بن سهل الأعرج، ومجاهد بن موسى، والصغاني، ومحمد بن الحسن بن إشكاب، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. قَالَ عبد الله بن أحمد، عن