للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الاستدلال قوله: "إيمانًا". والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٠٢٧ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "ابن القاسم": هو عبد الرحمن. و"حُميد بن عبد الرحمن": هو ابن عوف الزهريّ المدنيّ.

والحديث متَّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم تمام البحث فيه فِي "كتاب قيام الليل" ٣/ ١٦٠٢. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٠٢٨ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا، وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "محمد بن إسماعيل": هو أبو بكر الطبرانيّ، ثقة [١٢] ٣/ ١٦٠٣ منْ أفراد المصنّف. و"عبد الله بن محمد بن أسماء": هو الضُّبَعيّ البصريّ، ثقة جليل [١٠]. و"جُويرية": هو ابن أسماء بن عُبيد الضبعيّ البصريّ، عم عبد الله الراوي عنه، صدوقٌ [٩]. و"أبو سلمة، وحميد": هما ولدا عبد الرحمن بن عوف الصحابيّ الجليل -رضي الله عنه-.

والحديث متّفق عليه، وتقدم الكلام فيه فيما قبله. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٢٢ - (قِيَامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: قيل: سُمّيت ليلة القدر؛ لما تكتب فيها الملائكة منْ الأقدار، والأرزاق، والآجال التي تكون فِي تلك السنة، أي يظهرهم الله تعالى عليه،