قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"ابن القاسم": هو عبد الرحمن. و"حُميد بن عبد الرحمن": هو ابن عوف الزهريّ المدنيّ.
والحديث متَّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم تمام البحث فيه فِي "كتاب قيام الليل" ٣/ ١٦٠٢. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"محمد بن إسماعيل": هو أبو بكر الطبرانيّ، ثقة [١٢] ٣/ ١٦٠٣ منْ أفراد المصنّف. و"عبد الله بن محمد بن أسماء": هو الضُّبَعيّ البصريّ، ثقة جليل [١٠]. و"جُويرية": هو ابن أسماء بن عُبيد الضبعيّ البصريّ، عم عبد الله الراوي عنه، صدوقٌ [٩]. و"أبو سلمة، وحميد": هما ولدا عبد الرحمن بن عوف الصحابيّ الجليل -رضي الله عنه-.
والحديث متّفق عليه، وتقدم الكلام فيه فيما قبله. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
…
٢٢ - (قِيَامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: قيل: سُمّيت ليلة القدر؛ لما تكتب فيها الملائكة منْ الأقدار، والأرزاق، والآجال التي تكون فِي تلك السنة، أي يظهرهم الله تعالى عليه،