أي هذا باب ذكر الأحاديث الدالة على المعنى المراد من الأقراء الوارد في القرآن.
ولما كان المصنف يَرَى أن القرأ هو الحيض، أورد هنا هذه الأحاديث مستدلا عليه، لكن الذي عليه المحققون أن القرأ من الأضداد يطلق على الحيض، وعلى الطهر كما سنحققه إن شاء الله تعالى، والأقراء جمع قرء بضم فسكون، وفيه لغة أخرى بفتح فسكون وجمعه قروء، مثل فلس وفلوس، وسيأتي مزيد تحقيق لذلك إن شاء الله تعالى.