للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو داود: ليس به بأس، صدوق. وقال النسائيّ: ثقة، وقال مرّة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال البزار: كان من خيار عباد اللَّه. وقال الخطيب: ثقة. وقال مسلمة: لا بأس به. وقال أبو عروبة: كبير، من أهل الصناعة. وذكره ابن حيان في "الثقات"، وقال: مات بعد (٢٥٠).

وهو أحد مشايخ الأئمة الستة الذين رووا عنهم بغير واسطة، وهم تسعة، وقد تقدّموا غير مرّة. وله عند المصنف عشرون حديثًا.

٢ - (وسف بن يعقوب) بن أبي القاسم السَّدُوسيّ مولاهم، أبو يعقوب السِّلْعِيّ (١) البصريّ الضُّبَعيّ، كان ينزل في بني ضُبَيعة، صدوق [٩].

قال الأثرم عن أحمد: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. وذكره ابن حبّان في "الثقات"، مات سنة (٢٠١) روى له البخاريّ، والترمذيّ، والنسائيّ، وابن ماجه.

٣ - (كهمس) بن الحسن التميميّ، أبو الحسن البصريّ، ثقة [٥] ٣٩/ ٦٨.

و"ابن بريدة": هو عبد اللَّه المذكور في السند الماضي، كما بينه المصنف في "الكبرى"، ولفظه: "عن ابن بُريدة"، وهو عبد اللَّه انتهى. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

٦ - شِدّةُ الْمَوْتِ

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: أراد المصنف -رحمه اللَّه تعالى- بهذه الترجمة بيان فضل شدة الموت؛ لأن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - مع كمال رتبته اشتدّ عليه، فلولا رفعة فضله، وعظيم ثوابه لما ابتلى اللَّه تعالى به حبيبه الأكرم، وخليله الأعظم، - صلى اللَّه عليه وسلم - ,واللَّه تعالى أعلم بالصواب.

١٨٣٠ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ, قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ,


(١) -بكسر المهملة، وفتح اللام، وقيل: بفتح أوله، ثم سكون: نسبة إلى سَلْعة، أي شَجّة بقفاه. أفاده في "اللبّ"، و "المصباح".