وقوله:"يُودَون" بضم أوله، وفتح ثالثه، مبنيّا للمفعول، منْ الدية: أي يُعطَون كامل الدية. وقوله:"فحملهم الخ": أي ألزمهم العمل بالحقّ فِي هَذَا الأمر. وقوله:"فجعل الدية سواءً": بيان لمعنى حمله -صلى الله عليه وسلم-.
والحديث صحيحٌ، وَقَدْ سبق تمام البحث فيه فِي الذي قبله. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريدُ إلا الإصلاح، ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".