٢ - (محمد بن عبد الأعلى) الصنعاني البصريّ، ثقة [١٠] ٥/ ٥.
٣ - (يزيد بن زريع) العيشي، أبو معاوية البصريّ، ثقة ثبت [٨] ٥/ ٥.
٤ - (سعيد) بن أبي عروبة مِهران اليشكري، أبو النضر البصريّ، ثقة حافظ، اثبت النَّاس فِي قتادة، لكنه يدلس، واختلط بآخره [٦] ٣٤/ ٣٨.
٥ - (قتادة) بن دعامة تقدم قريبًا.
٦ - (الحسن) بن أبي الحسن/ يسار البصريّ الإِمام الحجة، يدلس [٣] ٣٢/ ٣٦.
٧ - (سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ) بن هلال الفزاريّ، حليف الأنصار، صحابيّ مشهورٌ، له أحاديث، مات رضي الله تعالى عنه بالبصرة، سنة (٥٨)، وتقدّمت ترجمته فِي ٢٥/ ٣٩٣. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
منها: أنه منْ سداسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح. (ومنها): أنه مسلسل بالبصريين. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ) رضي الله تعالى عنه (عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-) أنه (قَالَ: "كُلُّ غُلَامٍ) أراد به مطلق المولود، ذكرًا كَانَ، أو أنثى (رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ) "رَهِين": فَعِيل بمعنى مفعول: أي مرهون بها، وللناس فيه كلام، فعن أحمد: هَذَا فِي الشفاعة، يريد أنه إذا لم يُعقّ عنه، فمات طفلاً، لم يشفع فِي والديه. وفي "النهاية": أن العقيقة لازمة له، لابدّ منها، فشبّه المولود فِي لزومها له، وعدم انفكاكه منها بالرهن فِي يد المرتهن. وَقَالَ التوربشتيّ: أي إنه كالشيء المرهون، لا يتمّ الانتفاع به، دون فكّه، والنعمة إنما تتمّ