للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبيه: كَانَ عاقلا منْ الرجال. وَقَالَ ابن معين: صالح ليس به بأس. وَقَالَ أبو حاتم: صالح. وَقَالَ ابن المديني، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة: ثقة. وَقَالَ ابن سعد: كَانَ ثقة، رَوَى عن شعبة رواية كثيرة، وكان شعبة ينزل عليه. وَقَالَ مجاهد بن موسى: كَانَ كيسا، ما كتبت عن شيخ كَانَ أحرّ رأسا منه. قَالَ ابن جرير: مات سنة (٢٠٧) وذكره ابن حبّان فِي "الثقات"، وَقَالَ: كَانَ يخطيء، يتخالج فِي القلب منه، لروايته عن الليث، عن مالك، عن الزهريّ، عن عروة، عن عائشة قصة المماليك. وَقَالَ الخليلي: قراد قديم، رَوَى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث، لا يتابع عليه. وَقَالَ الدارقطنيّ فِي "الجرح والتعديل": ثقة، وله أفراد. وَقَالَ ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوقٌ. رَوَى له البخاريّ، والمصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، وله عند المصنّف حديثان فقط: هَذَا، و٩٦/ ٥٣٢١ - حديث أبي رمثة -رضي الله عنه-، خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعليه ثوبان أخضران".

و"خُليد بن جعفر": هو أبو سليمان البصريّ، صدوقٌ [٦] ٤٢/ ١٩٠٥. و"المستمرّ": هو ابن الرّيّان الإياديّ الزهرانيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقة عابد (١) [٥] ٤٢/ ١٩٠٦. و"أبو نضرة": هو المنذر بن مالك بن قُطَعة العبديّ البصريّ، ثقة [٣] ٢١/ ٤٣٨.

والحديث أخرجه مسلم، وتقدم فِي ١٩٠٥ و٥١٢١ وَقَدْ مضى شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٧٦ - (تَحْرِيمِ لُبْسِ الذَّهَبِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: قد تقدّم للمصنف رحمه الله تعالى ذكر هَذَا الباب، والباب التالي، وأحاديثهما، فكان الأولى له عدم التكرار، كما فعل فِي "الكبرى"، فتأمّل. والله تعالى أعلم بالصواب.

٥٢٦٧ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، وَيَزِيدُ، وَمُعْتَمِرٌ، وَبِشْرُ بْنُ


(١) جعله فِي "التقريب" منْ السادسة، والأولى أنه منْ الخامسة، لأنه رأى أنساً -رضي الله عنه-، فهو منْ طبقة الأعمش، فتأمّل.