للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي "الذكر والدعاء" ٢٧٢٢ (ت) فِي "الدعوات" ٣٥٧٢ (أحمد) فِي "مسند الكوفيين" ١٧٧٢١. وفوائده تقدّمت غير مرّة. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٤٦١ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا غير مرّة، و"عمرو بن عليّ": هو الفلّاس. و"معاذ بن هشام": هو الدستوائيّ. والسند مسلسلٌ بثقات البصريين، وفيه أن شيخه هو أحد المشايخ التسعة، كما فِي الباب الماضي، وفيه رواية الابن عن أبيه.

والحديث متّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم شرحه، وتخريجه فِي ٧/ ٥٤٥١. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٤ - (الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الذِّلَّةِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الذّلّة": -بكسر الذال المعجمة، وتشديد اللام-: اسم منْ ذل يَذِلّ، قَالَ الفيّوميّ: ذَلَّ ذَلاً، منْ باب ضرب، والاسم الذُلّ بالضم، والذِّلَّة بالكسر، والمذلّة: إذا ضعُف، وهان، فهو ذليل، والجمع أذِلّاء، وأذلّةٌ، ويتعدّى بالهمزة، فيقال: أذلّه الله. وذلّت الدابّة ذِلّاً بالكسر: سهُلت، وانقادت، فهي ذلول، والجمع ذُلُلٌ بضمتين، مثلُ رسول ورُسُل، وذلّلتها بالتثقيل فِي التعدية. انتهى. والله تعالى أعلم بالصواب.

٥٤٦٢ - (أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، خُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ"، خَالَفَهُ الأَوْزَاعِيُّ).

رجال هَذَا الإسناد: ستة:

١ - (أَبو عَاصِمٍ، خُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ) النسائيّ، ثقة حافظ [١١] ٤٤/ ٥٩٠.