للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الْحَدِيث:

(المسألة الأولى): فِي درجته:

حديث أبي موسى الأشعريّ -رضي الله عنه- هَذَا متَّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا -١١/ ٥٠٠١ وفي "الكبرى" ١١/ ١١٧٣٠. وأخرجه (خ) فِي "الإيمان" ١١ (م) فِي "الإيمان" ٤٢ (ت) فِي "صفة القيامة" ٢٥٠٤ و"الإيمان" ٢٦٢٨. والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): فِي فوائده:

(منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو بيان أفضل خصال الإسلام. (ومنها): أن فيه تفاوت المسلمين فِي درجاتهم عند الله تعالى عَلَى حسب تفاوت أعمالهم الصالحة. (ومنها): الحث عَلَى الاجتناب منْ إيذاء المسلمين بيد، أو لسان. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريدُ إلا الإصلاح، ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

١٢ - (أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ؟)

٥٠٠٢ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا غير مرّة.

و"الليث": هو ابن سعد الإمام المصريّ. و"يزيد بن أبي حبيب" سُويد: هو أبو رجاء المصريّ الثقة الفقيه [٥] ١٣٤/ ٢٠٧. و"أبو الخير": هو مَرْثد بن عبد الله الْيَزنيّ المصريّ الثقة الفقيه [٣] ٣٨/ ٥٨٢.

والسند مسلسل بثقات المصريين، غير شيخه، فإنه بغلانيّ، وَقَدْ دخل مصر أيضًا، وفيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ. والله تعالى أعلم.