للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٠٤ - (أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَنْبَأَنَا (١) عَبْدُ اللَّهِ، عَنِ الصَّعْقِ بْنِ حَزْنٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ).

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الصعق بن حزن" -بفتح المهملة، وسكون الزاي-: هو البكريّ، أبو عبد الله البصريّ، صدوقٌ يَهِم، وكان زاهداً [٧] ٩٠/ ٥٣٠٨.

والأثر مقطوعٌ، حسن الإسناد، كما سبق بيانه فيما قبله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٦٠٥ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيشُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "عمرو بن عليّ ": هو الفلّاس. و"أبو داود": هو الطيالسيّ. و"حَرِيش بن سُليم": هو الثقفيّ الكوفيّ المذكور قريبًا.

والحديث صحيح، وَقَدْ تقدّم قبل أربعة أحاديث، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٢٤ - (تَفْسِيرِ الْبِتْعِ، وَالْمِزْرِ)

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: تقدّم أن البتع بكسر الموحّدة، وتُفتح، وهو نبيذ العسل، كما فسّر فِي الْحَدِيث، وأما المزر -فبكسر الميم، وسكون الزاي، آخره راء-: فسّره فِي الْحَدِيث الأول بأنه نبيذ الذرة، وفسره فِي الْحَدِيث الثاني بأنه منْ الشعير. وَقَالَ النوويّ فِي "شرح مسلم" ١٣/ ١٧٠: يكون منْ الذرة، ومن الشعير، ومن الحنطة. انتهى. والله تعالى أعلم بالصواب.

٥٦٠٦ - (أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَنْبَأَنَا (٢) عَبْدُ اللَّهِ، عَنِ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،


(١) وفي نسخة: "أخبرنا".
(٢) وفي نسخة: "أخبرنا".