المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -٨/ ١٤٦٧ - وفي "الكبرى" ٨/ ١٨٥١ - بالإسناد المذكور، وفي ٨/ ١٤٦٨ - و"الكبرى"-٨/ ١٨٥٢ - عن محمد بن المثنّى، عن يحيى القطان، عن الثوريّ به. واللَّه تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه (م) ٣/ ٣٤ و ٣/ ٣٤ (د) ١١٨٣ (ت) ٥٦٠ (أحمد) ١/ ٢٢٥ و ١/ ٣٤٦ (الدارمي) ١٥٣٤ (ابن خزيمة) ١٣٨٥. واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: "وعن عطاء مثل ذلك" يعني أن حبيب بن أبي ثابت روى عن عطاء بن أبي رباح مثل ما رواه عن طاوس، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما -.
وظاهر صنيع الحافظ المزّيّ في "تحفة الأشراف" أن رواية عطاء مرسلة، حيث أوردها في قسم "المراسيل" ج ١٣ ص ٢٩٩ - واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
١٤٦٨ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, عَنْ يَحْيَى, عَنْ سُفْيَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ, عَنْ طَاوُسٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, أَنَّهُ صَلَّى فِي كُسُوفٍ, فَقَرَأَ, ثُمَّ رَكَعَ, ثُمَّ قَرَأَ, ثُمَّ رَكَعَ, ثُمَّ قَرَأَ, ثُمَّ رَكَعَ, ثُمَّ قَرَأَ, ثُمَّ رَكَعَ, ثُمَّ سَجَدَ, وَالأُخْرَى مِثْلُهَا).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث مختلف في صحته، كما بينته في الحديث الذي قبله، ومحمد بن المثنى، هو أبو موسى العنزي البصري الثقة، و"يحيى" هو ابن سعيد القطان. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح، ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
* * *
٩ - (نَوْعٌ آخَرُ مِنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ عَنِ ابْنِ عَباسِ)
١٤٦٩ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ, عَنِ ابْنِ نَمِرٍ, وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبَّاسٍ ح وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ, عَنْ