للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و"أبو الحكم": هو عمران بن الحارث السلميّ الكوفيّ، ثقة [٤].

قال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال العجلي: كوفيّ تابعيّ ثقة عندهم. وذكره ابن حبّان في "الثقات". انفرد به مسلم، والمصنف، له في مسلم حديث واحد، عن ابن عمر فيمن اتخذ كلبا، وله عند المصنّف حديثان فقط: هذا الحديث، وقد أعاده بعده، وفي "كتاب الأشربة" ٤٨/ ٥٦٩٠ حديث ابن عباس: "من سره أن يحرم إن كان محرما ما حرم اللَّه ورسوله، فليحرّم النبيذ". واللَّه تعالى أعلم.

والحديث صحيح، وهو من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، أخرجه هنا -١٥/ ٢١٣٣ و ٢١٣٤ - وفي "الكبرى" ١٦/ ٢٤٤٣ و ٢٤٤٤. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٢١٣٤ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, عَنْ مُحَمَّدٍ, وَذَكَرَ كَلِمَةً, مَعْنَاهَا, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ سَلَمَةَ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا»).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد عندهم رجال الصحيح، وقد تقدموا قبله، غير "محمد" بن جعفر المعروف بـ"غندر" البصريّ، ثقة [٩].

وقوله: "وذكر الخ": القائل هو محمد بن بشار، وفاعلُهُ ضمير "محمد" بن جعفر، والمراد أن ابن بشار نسي لفظة محمد بن جعفر في الأداء، وتذكّر معناها، أي ذكر محمد بن جعفر كلمة، من صيغ الأداء، معنى تلك الكلمة "حدثنا". واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

١٦ - (ذِكْرُ الاخْتِلَافِ عَلَى إِسْمَاعِيلَ فِي خَبَرِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ فِيهِ)

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -:"إسماعيل": هو ابن أبي خالد البجليّ الأحمسي الكوفي الثقة الثبت [٤] و. "سعد بن مالك": هو سعد بن أبي وقّاص، أحد العشرة