قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"أحمد بن خالد": هو أبو جعفر البغداديّ الفقيه، ثقة [١٠] منْ أفراد المصنّف، والترمذيّ. و"إسحاق": هو ابن يوسف الأزرق الواسطيّ، ثقة [٩]. و"عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة": هو الْعَزْرميّ الكوفيّ، صدوقٌ له أوهام [٥].
وقوله:"تور بِرَام": بكسر الموحّدة: جمع بُرْمة بضم، فسكون، ويُجمع أيضًا عَلَى بُرَم بضم، ففتح، كغُرْفة وغُرف، وهو: القِدْرُ منْ الحجر، وإضافة "تور" إليه بمعنى "منْ"، يوضح ذلك رواية مسلم بلفظ:"فِي تورٍ منْ بِرَام".
والحديث رواه مسلم، كما مرّ آنفًا. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: شيخ المصنّف ذُكر أول الباب. و"خالد بن الحارث": هو الهُجيميّ البصريّ الثقة الثبت [٨]. و"عبد الملك": هو المذكور فِي السند الماضي. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".