للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥ - (بَابُ اسْتِعْمَالِ آلِ بَيْتِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم - علَى الصَّدقَةِ)

٢٦٠٩ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنِ ابْنِ وَهْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيِّ, أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ, أَنَّ أَبَاهُ رَبِيعَةَ بْنَ الْحَارِثِ, قَالَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ, وَالْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ, ائْتِيَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقُولَا لَهُ: اسْتَعْمِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الصَّدَقَاتِ, فَأَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ, وَنَحْنُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ, فَقَالَ لَهُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, لَا يَسْتَعْمِلُ مِنْكُمْ أَحَدًا عَلَى الصَّدَقَةِ, قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ: فَانْطَلَقْتُ أَنَا, وَالْفَضْلُ, حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقَالَ لَنَا: «إِنَّ هَذِهِ الصَّدَقَةَ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ, وَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ, وَلَا لآلِ مُحَمَّدٍ - صلى اللَّه عليه وسلم -»).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (عمرو بن سوّاد -بتشديد الواو- ابن الأسود بن عمرو) العامريّ، أبو محمد المصريّ، ثقة [١١] ٤٥/ ٥٩٤.

٢ - (ابْنِ وَهْبٍ) هو: عبد اللَّه، أبو محمد المصريّ الحافظ الثبت [٩] ٩/ ٩.

٣ - (يُونُسُ) هو ابن يزيد الأيليّ الحافظ الثبت [٧] ٩/ ٩.

٤ - (ابْنُ شِهَاب) هو محمد بن مسلم الإمام الحجة الثبت المشهور [٤] ١/ ١.

٥ - (عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيِّ): هو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب الهاشميّ، نُسب لجدّه، أبو يحيى المدنيّ، ثقة [٣] ١٦/ ١٦٣٨.

٦ - (عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ) بن هاشم الهاشميّ، أمه أم الحَكَم بنت الزبير بن عبد المطلب. رَوَى عن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، وعن عليّ. وعنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، على خلاف في ذلك كله. قال ابن عبد البرّ: كان على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا، ولم يُغيّر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - اسمه فيما عَلِمتُ، سكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر، ومات في إِمْرَة يزيد بن معاوية سنة (٦٢).

وقال العسكريّ: هو المطّلب بن ربيعة، هكذا يقول أهل البيت، وأصحاب الحديث يختلفون، فمنهم من يقول: المطلب بن ربيعة، ومنهم من يقول: عبد المطلب. وقال أبو القاسم البغويّ: عبد المطّلب، ويقال: المطّلب. وقال أبو القاسم الطبرانيّ: