بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
٢١٤ - (الرُّخْصَةُ لِلضَّعَفَةِ أَنْ يُصَلُّوا يَوْمَ النَّحْرِ الصُّبْحَ بِمِنَى)
٣٠٤٩ - (أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ, عَنْ أَشْهَبَ, أَنَّ دَاوُدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُمْ, أَنَّ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ حَدَّثَهُ, أَنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ حَدَّثَهُمْ, أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ, يَقُولُ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ, فَصَلَّيْنَا الصُّبْحَ بِمِنًى, وَرَمَيْنَا الْجَمْرَةَ).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، غير شيخه، فإنه من أفراده، وهو مصريّ ثقة فقيه [١١] ١٢٠/ ١٦٦. وغير "أشهب" بن عبد العزيز بن داود القيسيّ، أبي عمرو المصريّ، فإنه تفرد به هو، وأبو داود، وهو أيضًا مصريّ ثقة فقيه [١٠] ١٥١/ ٢٤٢.
و"داود بن عبد الرحمن": هو أبو سليمان العطار المكيّ، ثقة [٨] ٢٩/ ٤٤٢.
والحديث صحيح، وقد تقدّم شرحه، وبيان مسائله في - ٢٠٨/ ٣٠٣٣ - باب "تقديم النساء والصبيان إلى منى من مزدلفة"، فراجعه تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٠٥٠ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ, قَالَتْ: وَدِدْتُ أَنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ, فَصَلَّيْتُ الْفَجْرَ بِمِنًى, قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ النَّاسُ, وَكَانَتْ سَوْدَةُ امْرَأَةً ثَقِيلَةً ثَبِطَةً, فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَأَذِنَ لَهَا, فَصَلَّتِ الْفَجْرَ بِمِنًى, وَرَمَتْ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ النَّاسُ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (محمد بن آدم بن سليمان) الجهنيّ المصّيصيّ، صدوق [١٠] ٩٣/ ١١٥.
٢ - (عبد الرحيم بن بن سليمان) الكنانيّ، أو الطائيّ، أبو عليّ الأشلّ المروزيّ،