للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - المَرْأةُ يَكُونُ لَهَا أيَّامٌ مَعْلُومَةٌ تَحِيضَهَا كُلَّ شَهْرٍ

أي هذا باب ذكر الأحاديث الدالة على حكم المرأة التي يكون لها أيام معلومة في الحيض كل شهر، ثم دام عليها الدم، فكانت مستحاضة، وحكمها المستفاد من الأحاديث أنها ترجع إلى عادتها، ثم تغتسل، وتستثفر، وتصلي.

٣٥٢ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدَّمِ؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: رَأَيْتُ مِرْكَنَهَا مَلآنَ دَمًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حِيضَتُكِ، ثُمَّ اغْتَسِلِي".

٣٥٣ - وَأَخْبَرَنَا بِهِ قُتَيْبَةُ مَرَّةً أُخْرَى، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ.

رجال الإسناد: سبعة

كلهم ذكروا في السابق إلا ثلاثة:

١ - (يزيد بن أبي حبيب) سُويد أبو رجاء المصري ثقة فقيه من [٥] تقدم في ١٣٤/ ٢٠٧.