قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: قَالَ فِي "المصباح المنير": فِي الشيطان قولان: [أحدهما]: أنه منْ شطن: إذا بعُد عن الحقّ، أو عن رحمة الله، فتكون النون أصليّة، ووزنه فيعال، وكلُّ عاتٍ متمرّد منْ الجنّ، والإنس، والدوابّ، فهو شيطان. ووصف أعرابيّ فرسه، فَقَالَ: كأنه شيطان فِي أشطان -أي حبال-.
[والثاني] أن الياء أصليّة، والنون زائدة عكس الأول، وهو منْ شاط يَشيط: إذا بطل، أو احترق، فوزنه فعلان. انتهى.
وَقَالَ فِي "لسان العرب" ١٣/ ٢٣٨: الشيطان: فيعال، منْ شطن: إذا بعُد فيمن جعل النون أصلًا، وقولهم: الشياطين دليل عَلَى ذلك، وكلّ عاتٍ متمردٌ منْ الجن والإنس، والدوابّ شيطان، قَالَ جرير: