بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: حديث أنس رضي الله تعالى عنه هذا متفق عليه، وتقدم للمصنف في ١٠٦/ ١٠٥٤ - حيث أورده هناك عن محمَّد بن عبد الأعلى، عن خالد الهجيمي، عن شعبة، عن قتادة، مستدلًّا به على الأمر بإتمام الركوع، وتقدم شرحه، وبيان المسائل المتعلقة به هناك، وبالله تعالى التوفيق.
وقوله:"فإني لأراكم من خلف ظهري" وفي بعض النسخ إسقاط لفظة "من".
وتقدم هناك أيضًا اختلاف العلماء في معنى رؤيته - صلى الله عليه وسلم - من وراء ظهره، وأن الراجح أنه رؤية حقيقية، ولا نعلم كيفيتها، هل هي بباصرته الأَمَامية، أو بشيء آخر. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".