أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
١٣ - (حَمْلُ الصّبْيَانِ فِي الصَّلَاةِ، وَوَضْعُهُنَّ فِي الصَّلَاةِ)
وفي بعض النسخ "حملُ الصَّبَايَا في الصلاة الخ".
أي هذل باب ذكر الحديث الدّالّ على جواز حمل المصلي الصبيانَ في حال الصلاة، ووضعهن على الأرض فيها.
وكان الأولى للمصنف أن يقول: "ووضعهن فيها" بالضمير.
و"الصبيان" بكسر الصاد، وضمها: جمع صَبيّ، وهو من لم يفطم بعدُ، ويجمع على أصْبية، وأصْبٍ، وصبوة بالكسر، وصبية بالفتح، وصبية بالكسر، وصبوان بالكسر أيضًا، ويضم الأخيران. أفاده في "ق".
وأما "الصبايا" بفتح الصاد، كما في النسخة الأخرى، فجمع صبية، كمَطيَّة ومطايا. أفاده في "اللسان" ج ٤ ص ٢٣٩٨. والله تعالى أعلم بالصواب.
١٢٠٤ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي، وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ رَفَعَهَا).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (قتيبة) بن سعيد المذكور في الباب الماضي.
٢ - (مالك) بن أنس الإمام الفقيه الحجة الثبت المدن [٧] تقدم ٧/ ٧.
٣ - (عامر بن عبد الله بن الزبير) بن العوّام الأسدي، أبو الحارث المدني، وأمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن هشام، ثقة عابد [٤] تقدم في ٣٧/ ٧٣٠.
٤ - (عمرو بن سُلَيم) الأنصاري الزُّرَقيّ المدني، ثقة من كبار التابعين، تقدم ٣٧/ ٧٣٠.
٥ - (أبو قتادة) الأنصاري، الحارث بن ربعي، وقيل: غيره الصحابي الشهير - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -، تقدم ٢٣/ ٢٤ والله -تَعَالَى- أعلم.