للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦ - القَوْلُ عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ, وَعِنْدَ الخُرُوج مِنْهُ

أي هذا باب ذكر الحديث الدال على مشروعية الذكر عند دخول المسجد، وعند الخروج منه. فالمراد بالقول: الذكر، فيكون الكلام على حذف مضاف، أي مشروعية الذكر. والله تعالى أعلم.

٧٢٩ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَيْلَانِيُّ بَصْرِيٌّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ، وَأَبَا أُسَيْدٍ يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ".

رجال هذا الإسناد: سبعة

١ - (سليمان بن عبيد الله) بن عمرو بن جابر الغيلاني (٢) (المازني)، أبو أيوب البصري، صدوق، توفي سنة ٢٤٦، أو ٢٤٧ هـ، من [١١].


(١) قوله: بصري، هكذا وقع عند المصنف هنا وفي الكبرى بالتنكير، وله وجه صحيح، فيكون خبرًا المحذوف، أي هو بصري.
(٢) الغيلاني -بفتح المعجمة، وسكون التحتانية، نسبة إلى غيلان بن عبد الله. أفاده في "اللباب".