أي هذا باب ذكر الحديث الدال على مشروعية تخليل الجنب شعر رأسه ليصل الماء داخله.
والتخليل: إدخال الأصابع فيما بين أجزاء الشعر.
وأراد المصنف بهذه الترجمة إلى أن المراد في الحديث السابق في قوله:"ثم يدخل أصابعه الماء فيخلل بها أصول شعره": شعر الرأس لا جميع الشعر النابت على الجسد بدليل قولها هنا: "ويخلل رأسه حتى يصل إلى شعره". وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.