أي هذا باب ذكر الحديث الدال على مشروعية حضور النساء الحُيَّض العيدين -عيدَ الفطر، وعيدَ الأضحى- وحضور دعوة المسلمين، كالاستسقاء والكسوف. والحُيَّض جمع حائض.
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ لَا تَذْكُرُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا قَالَتْ: بِاَبَا، فَقُلْتُ: أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، بِاَبَا قَالَ:"لِتَخْرُجِ الْعَوَاتِقُ، وَذَوَاتُ الْخُدُورِ، وَالْحُيَّضُ، فَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ، وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، وَتَعْتَزِلِ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى".
رجال الإسناد: خمسة
١ - (عمرو بن زرارة) بن واقد الكلابي أبو محمَّد النيسابوري [١٠] تقدم في ٣٦٨.
٢ - (إسماعيل) بن علية أبو بشر [٨] تقدم في ١٨/ ١٩.
٣ - (أيوب) بن أبي تميمة السختياني البصري، ثقة ثبت حجة -٥ - تقدم في ٤٢/ ٤٨.