أخرجه هنا -٤/ ٥٣٨٥ - وفي "الكبرى" ٧/ ٥٩٣٣. وأخرجه (خ) فِي "المناقب" ٣٧٩٢ و"الفتن" ٧٠٥٧ (م) فِي "الإمارة" ١٨٤٥ (ت) فِي "الفتن" ٢١٨٩ (أحمد) فِي "مسند الكوفيين" ١٨٦١٣ و١٨٦١٥. والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): فِي فوائده:
(منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو بيان ترك استعمال منْ يحرص عَلَى القضاء. (ومنها): أن فيه منقبة عظيمة للأنصار، حيث مَدَحَهُم النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بأنهم أَعفَّةٌ صُبْرٌ. (ومنها): أن فيه علمًا منْ أعلام النبوّة، حيث أخبر أنه ستكون بعده أثرة، وَقَدْ وقع ذلك، كما أخبر -صلى الله عليه وسلم-. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".