أي هذا باب ذكر الأحاديث الدالة على المعنى المراد من الأقراء الوارد في القرآن.
ولما كان المصنف يَرَى أنَّ القُرأ هو الحيض، أورد هنا هذه الأحاديث مستدلا بها عليه، لكن الذي عليه المحققون أن القرأ من الأضداد، يطلق على الحيض، وعلى الطهر، فلا يحمل على أحدهما إلا بالقرينة، كما مر تحقيق ذلك مستوفىً برقم ١٣٥/ ٢٠٩. والله ولي التوفيق.