قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"الطَّعْم" بالفتح: ما يؤدّيه الذّوق، فيقال: طَعْمه حُلْوٌ، أو حامضٌ، وتغيّر طَعْمه: إذا خرج عن وصفه الْخِلْقيّ، والطَّعْمُ: ما يُشتهى منْ الطعام، وليس للغثّ طَعْمٌ، والطَّعَم بفتحتين لغةٌ كلابيّةٌ. قاله فِي "المصباح". والله تعالى أعلم بالصواب.
رَوَى عن عبد الله بن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص، وجابر، وجندب، وحيدة رجل له صحبة، وأبي طليق رجل له صحبة، وأنس بن مالك، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، ووالده حبيب، وغيرهم. وعنه طاوس، وهو منْ أقرانه، وسعيد بن المهلب، والأعمش، ومنصور، ومصعب بن شيبة، وسليمان التيمي، ويونس ابن خباب، وسَعْد بن إبراهيم، والمختار بن فُلْفُل، وغيرهم. قَالَ أبو حاتم: صدوقٌ فِي الْحَدِيث، وكان يرى الإرجاء. وَقَالَ حماد بن زيد، عن أيوب: قَالَ لي سعيد بن جبير: لا تجالسه، قَالَ حماد: وكان يرى الإرجاء. وَقَالَ طاوس: كَانَ طلق ممن يخشى الله تعالى. وَقَالَ مالك بن أنس: بلغني أن طلق بن حبيب، كَانَ منْ العباد، وأنه هو وسعيد ابن جبير، وقراء كانوا معهم طلبهم الحجاج، وقتلهم. وَقَالَ أبو زرعة: كوفيّ سمع ابن