قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ": هو الطَّرِيقيّ الكوفيّ، صدوقٌ يتشيّع [١٠]. و"ابن فُضيل": هو محمد. و"محمد بن إسحاق": هو أبو بكر المطلبيّ المدنيّ، نزيل العراق، إمام المغازي، صدوقٌ، يدلّس، ورمي بالتشيع والقدر، منْ صغار [٥]. و"المنهال بن عمرو": هو الأسديّ موهم الكوفيّ، صدوقٌ [٥]. والله تعالى أعلم.
وقوله:"دعوات" بالرفع اسم "كَانَ" مؤخرًا، وخبرها قوله:"لرسول الله". وقوله:"لا يدعهن": أي لا يتركهنّ. وقوله:"منْ الهمّ والحزَن": "الهمّ": الخوف مما يُتوقّع حصوله فِي المستقبل. و"الحَزَن": بفتح الحاء المهملة، والزاي، أو بضم، فسكون: الأسف عَلَى ما فات منْ خير الدنيا والآخرة. قاله فِي "المنهل" ٨/ ٢٠٣. وَقَالَ الخطابيّ: أكثر النَّاس لا يفرّقون بين الهمّ والحزن، إلا أن الحزن إنما يكون عَلَى أمر قد وقع، والهمّ فيما يُتوقّع. انتهى.
وقوله:"وغلبة الرجال": يعني الأعداء، وهو منْ الإضافة إلى الفاعل، أو المفعول،